
الحماية والدعم النفسيّ للأطفال
نؤمن بأن الصحة النفسية جزء أساسي من التنمية الشاملة للإنسان. من خلال برامجنا المتخصصة، نسعى لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والبالغين لمساعدتهم على التعامل مع التحديات وبناء مستقبل أكثر إشراقاً.
مشاريع الدعم النفسي
نقدم رعاية شاملة لضحايا الحرب من الأيتام والأطفال في مدارسنا ومراكزنا التعليميّة.
في أعقاب حرب مدمّرة دامت 14 عامًا، تضرّر الأطفال – وخاصّة الأيتام – نفسيًّا واجتماعيًّا بشكل عميق. ومن هنا، أطلقت جمعيّة تطوير التعليم برنامجًا متكاملًا للحماية والدعم النفسيّ منذ بداية تأسيسها في مدارسها ومراكزها، يستند إلى رؤية إنسانيّة وتربويّة تهدف إلى:
- توفير بيئة آمنة ومُساندة تُخفّف آثار الصدمات.
- تمكين الأطفال نفسيًّا واجتماعيًّا.
- تعزيز قدراتهم على التكيّف والتفاعل السليم مع محيطهم.
يتكوّن المشروع من ستة برامج تخصّصيّة تُنفّذ عبر كادر مؤهّل وبشراكات محلّيّة ودوليّة، وقد أثبتت التجربة أثرها الإيجابيّ في تحسين صحّة الأطفال النفسيّة والسلوكيّة، ورفع وعي المعلمين والأسر.
بناء الشخصيّة وتعزيز القيم
تعزيز الثقة بالنفس وغرس القيم الإيجابيّة، وتمكين الطفل من مهارات الحياة والتفاعل المجتمعيّ.
اقرأ المزيدالمعالجة الجماعيّة والوقاية النفسيّة
يعالج الصدمات النفسيّة عبر تدخّلات جماعيّة وفرديّة منظّمة.
اقرأ المزيدتمكين الكوادر التعليميّة
تهيئة المعلّمين لدورهم النفسيّ والاجتماعيّ في بيئة الحرب وما بعدها.
اقرأ المزيدشراكة الأسرة والمجتمع
تمكين البيئة الداعمة حول الطفل وتفعيل تواصل المدرسة مع الأسرة والمجتمع.
اقرأ المزيدتأثير برامج الدعم النفسي
50,000+
مستفيد
من برامج الدعم النفسي سنوياً
6
مركز
للدعم النفسي في مختلف المناطق
70%
تحسن
في الحالة النفسية للمستفيدين